قالت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، إن: "معامل الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية متوقفة عن الإنتاج بسبب المنافسة الشديدة أو لعدم توفر المواد الأولية بأسعار اقتصادية لبعضها.
ونقلت صحيفة "الثورة" السورية عن المؤسسة قولها إن: "التوقف عن الإنتاج سببه لعدم توفر المواد الأولية بأسعار اقتصادية في معمل الأنابيب المعدنية - معمل القضبان، أما بالنسبة لمعمل الصهر فالتوقف بسبب عدم استكمال مشروع تطوير المعمل لعدم قدوم الخبراء الهنود لغاية تاريخه لاستكمال وإنهاء أعمال التطوير وتسليم المشروع".
وبينت المؤسسة أن "تطوير معمل الصهر يتوقف عليه معاودة الإنتاج ببقية معامل الشركة لاسيما معمل القضبان ومعمل المطروقات الفولاذية، موضحة أن المؤسسة قدمت المساعدات المالية للشركة في السنوات الأخيرة ومولتها بمبالغ كبيرة لتأمين مستلزمات الإقلاع بإنتاج معمل الصهر بالإضافة لرواتب عمال الشركة لعدة أشهر".
وأشارت إلى أن "إدارة المؤسسة وجهت شركة حديد حماة بضرورة المتابعة مع الشركة المتعهدة أبولو الهندية وإجراء مراسلة أخيرة لها وإنذارها للقيام باستكمال أعمال المشروع وخلال فترة زمنية محددة تحت طائلة تنفيذ الأعمال على حسابها خاصة وأنه توجد شركة أوكرانية تقدمت بعرض تبدي من خلاله استعدادها التام لاستكمال أعمال المشروع حتى في ظل الظروف الراهنة".
وقالت المؤسسة إن: "هذه الشركة قامت بسلسلة من الاتصالات والمراسلات مع كل من شركة أبولو الهندية وشركة حديد حماة لهذه الغاية وقدمت مقترحاتها وإمكانياتها لاستكمال التنفيذ بمجرد الحصول على موافقة الشركة المتعهدة إلا أنه لتاريخه لم تحصل على هذه الموافقة".
وأشارت إلى أن "خطة شركة حديد حماة تشكل ما نسبته 50٪ من قيمة الإنتاج الإجمالي على مستوى المؤسسة وشركاتها التابعة مما ينعكس هذا الوضع سلباً على حجم الأعمال الإجمالي ونسب التنفيذ".
وبينت المؤسسة أنه "في ضوء الاجتماع الذي عقد مؤخراً برئاسة وزير الصناعة مع مدير عام شركة أبولو الهندية وبحضور ممثلين عن الجانب السوري والجانب الهندي للتوصل إلى قرار بشأن معالجة موضوع إنهاء أعمال مشروع تطوير معمل الصهر".
ولفتت إلى أنه "تم الطلب من مدير عام الشركة المتعهدة البحث عن آلية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التأخير وفوات المنفعة والمساعدة في إعطائنا فترة سماح أطول لتسديد القرض، وإقناع الخبراء بالقدوم إلى سورية لاستكمال عمليات التركيب أو التباحث مع الشركة الأوكرانية أو أي شركة أخرى لاستكمال المشروع".
وأشارت إلى أن "ذلك خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ الاجتماع المذكور لاستقدام الخبراء والشروع في العمل على أن يقوم الجانب السوري بتأمين كل ما يلزم من الإقامة والنقل والحماية لهؤلاء الخبراء ورفدهم بالمهندسين والعمال السوريين للمساعدة في عمليات التركيب وإنجاز الأعمال المطلوبة فقد أفادت الشركة المتعهدة بأنها بدأت مشاوراتها مع موردي التجهيزات الخاصة بالمشروع من أجل إرسال خبراتها إلى موقع المشروع".
يشار إلى أن "المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" طلبت في وقت سابق، من شركاتها العمل على إعادة دراسة تكاليف الإنتاج بشكل فعلي وحقيقي لتتمكن من منافسة القطاع الخاص وضمان تسويق منتجاتها وتأمين جبهات عمل وتنفيذ مشاريع تحقق الريعية المطلوبة.
جويال تعمل في حدود آلية التعدين. نحن نستخدم المعدات ذات مستوى عالمي، والتكنولوجيا، والقدرة والدراية لتلبية احتياجات العملاء وتقديم قيمة على المدى الطويل.
