لم يجد المواطن الذي لقب نفسه بابومحمد أحد سكان قرية حزنة التابعة لمنطقة الباحة غير عربة نقل مواد البناء لنقل أمتعته من منزله الى سيارته بعد أن حرم وسكان حارته من ايصال طريق بري معبد لتسهل حياتهم اليومية وتنقلاتهم وظل يتمتع بتلك الخدمات اعيان القرية دون الاخذ في الاعتبار حجم المعاناة على كبار السن والمرضى والعاجزين عن الحركة للطبقات الأخرى، ولم تكتفي حجم المعاناة الى ذلك بل أن نقل المواد الغذائية له قصة لن تنتهي فصولها يلازمها الطرق الشاقة في نقل النفايات الى المواقع المخصصة لها بعد أن خصصت لها البلدية ثلاث مواقع رئيسية داخل القرية.
أبو محمد موظف متقاعد عن العمل لا يتجاوز راتبه التقاعدي حاجز ال 5000 ريال لم يتمكن من اقناع المسؤولين في قريته يمثلها عمدة القرية في تسهيل حياة المواطن عن طريق ما هو دارج من نزع الملكية والتعويضات المالية مقابل تنفيذ مشروعات الطرق التي تشرف عليها البلدية، في حين لم تتجاوز مساعي العمدة مطالبة المواطنين المتضررين من اقناع اصحاب الاراضي للتنازل عن 1 م لشق طريق منفذ لمنازلهم إلا أن المُلاك رفضوا ذلك التنازل وظلوا يطالبون بمبالغ تفوق القدرات المادية للمواطنين الذين ذهبوا لتعليق امالهم على عربة صغيرة خصصت لنقل مواد البناء، بيد أن القرية تضم أكبر وأشهر الطرق المعبدة بالمنطقة والتي تصل مرتفعاتها بسهولها متمثلة في «عقبة الملك عبدالله» التي ربطت محافظة بلجرشي 25 كلم جنوب الباحة بمحافظة المخواة بمسافة تقدر نحو 30 كلم.
جويال تعمل في حدود آلية التعدين. نحن نستخدم المعدات ذات مستوى عالمي، والتكنولوجيا، والقدرة والدراية لتلبية احتياجات العملاء وتقديم قيمة على المدى الطويل.