احتفلت فالي بوصول سفينة النقل العملاقة "فالي لوى" إلى شواطئ السلطنة وذلك في أول رحلة لها من البرازيل محمّلة بـ400 ألف طن من أنقى أنواع خام الحديد. وقد استغرقت الرحلة ما يقارب شهراً كاملا انطلاقاً من ميناء توباراو بمدينة فيكتوريا ووصولا إلى مرسى فالي في ولاية لوى والبالغ طوله 1.4 كيلومتر، لتبدأ بعد ذلك عملية إنزال حمولات الخام واستكمال مرحلة الإنتاج.
وتعدّ سفينة "فالي لوى" واحدة من أربع ناقلات ضخمة يبلغ طولها 362 مترا تم بناؤها لعمليات الشركة في السلطنة من خلال شراكة استراتيجية مع الشركة العُمانية للنقل البحري بقيمة 500 مليون دولار أمريكي. وقد تم استقبال السفينة في حفل أقيم بالمجمّع الصناعي برعاية سعادة الشيخ سعيد بن حميد الحارثي والي لوى وبحضور عدد من الشيوخ والأعيان بالولاية.
وتتميز مثل هذه السفن بكفاءتها في نقل كميات هائلة من خام الحديد حول العالم بأمان كامل وفاعلية قصوى وذلك مع خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 35% لكلّ طن، وهي ميزة بيئية أهّلت الشركة للفوز بجائزة السفن النظيفة في عام 2011م المقدّمة من قبل معرض نورشيبينج "Nor-Shipping".
ومن المخطّط أن يتم تحميل أول شحنة من خام الحديد على متن "فالي صحار" خلال الأسبوع الجاري بالبرازيل، أما "فالي صحم" و"فالي شناص" فستبدأ في العمل رسميا خلال الربع الأول من العام القادم. وتجدر الإشارة إلى أن ميناء صحار الصناعي يتمتّع بإمكانات لوجستية عالية، وموقع استراتيجي يتميّز بعمق مياهه القادرة على استقبال السفن الضخمة كتلك التي تملكها فالي، وهي سمة فريدة تتمتع بها القليل من الموانئ حول العالم.
جويال تعمل في حدود آلية التعدين. نحن نستخدم المعدات ذات مستوى عالمي، والتكنولوجيا، والقدرة والدراية لتلبية احتياجات العملاء وتقديم قيمة على المدى الطويل.